وتبيّن، وفق المعلومات، إنه حينما تم سؤال عبدالله وفخري عن سبب عدم حضورهما، أبلغا المعنيين أنهما يتلقيان تعليماتهما من “نائب المشرف العام”، ما استدعى تحركاً سريعاً من قبل القيادة الفلسطينية وإعفاء دبور من مهامه المتصلة بالمنصب المذكور، مع استمراره بمنصبه كسفير حتى كتابة هذه السطور.
ترتيبات البيت الداخلي
المصادر عينها كشفت لـ“لبنان24” إنَّ الساحة الفلسطينية في لبنان ستشهدُ ترتيبات كثيرة وعديدة، مشيرة إلى أنه سيتمّ اتخاذ مجموعات قرارات عديدة قد تصلُ فعلياً إلى إقالة دبور نهائياً من منصبه كـ”سفير”، فيما ستكون هناك قرارات أخرى أيضاً تتصل بإصلاحات وتغييرات ومعالجة مكامن فساد.
وأوضحت المصادر أنَّ اللجنتين الأولى والثانية غادرتا بيروت، وعلى ضوء تقاريرهما ستتخذ السلطة الفلسطينية قرارات محورية وجوهرية. أما على صعيد اللجنة المعنية بالأمن الوطني، فهي ما زالت في لبنان تتابع اجتماعاتها وذلك بعدما وصلت في وقتٍ متأخر إلى بيروت بعكس للجان أخرى وصلت في أوقاتٍ سابقة.
اترك ردك