تفاصيل جديدة عن اغتيال “أبو عبيدة”.. صحيفة إسرائيلية تكشفها

وبعد الضربة، قامت عناصر من حماس بفرض طوق أمني حول المبنى المستهدف، ومنعوا السكان من الاقتراب منه، خشية أن يتمكنوا من الوصول إلى جثته أو جثث زوجته وأطفاله، الذين كانوا معه في الشقة.

وقالت الصحيفة إن هذا الاستهداف “تتويج” لجهود استخباراتية إسرائيلية طويلة الأمد، ففي بداية الحرب، قام الجيش الإسرائيلي بالكشف عن الاسم الحقيقي لأبو عبيدة، وهو حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، ونشر صورته الحقيقية دون اللثام.


وتشير الصحيفة إلى أن أبو عبيدة الذي كان معروفاً بجمعه للمعلومات، وأنه خبير في الحرب النفسية، تم مراقبته من خلال طائرات مراقبة دقيقة قبل تنفيذ عملية الاغتيال.