قال مصدر كبير في حركة “حماس” إن مقترح الاتفاق المعدّل بشأن وقف إطلاق النار في غزة يوافق على أن تبدأ المحادثات لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال المتبقين، خلال 16 يوماً بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، في وقت كانت الحركة تنتظر رداً من إسرائيل بحلول اليوم السبت على “الأفكار” الجديدة بشأن وقف إطلاق النار.
وذكر المصدر، وفق وكالة “رويترز”، أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأفاد مصدر قريب من المفاوضات، لم يشأ الكشف عن هويته، وكالة فرانس برس بأن “وفداً إسرائيلياً برئاسة برنيع غادر الدوحة إلى إسرائيل، إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس في شأن وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال المتحدث نفسه، في بيان، إن “رئيس الموساد (الاستخبارات) عاد قبل وقت قصير من اجتماع أول مع الوسطاء في الدوحة”، وأضاف: “لقد اتُخذ قرار بأن يغادر فريق، الأسبوع المقبل، لمواصلة المفاوضات. لا بد من التشديد على استمرار وجود تباعد بين الجانبين”.
والخميس، أعلن مكتب نتنياهو أنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن “قراره إرسال وفد لمواصلة المفاوضات الهادفة إلى الإفراج عن الرهائن”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “إسرائيل مصممة على أن تنهي الحرب فقط في حال تحقيق كل أهدافها”.
وأعلنت حركة حماس على نحو مفاجئ، قبل أيام، مناقشتها أفكاراً جديدة مع الوسيطين القطري والمصري للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع الجيش الإسرائيلي بعد فشل المحاولات السابقة.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “رد حماس يمثل تقدماً كبيراً ويفتح الباب أمام إجراء مفاوضات أكثر تفصيلاً قد تتوج بإبرام اتفاق”.
وبحسب ما أشار الموقع، فإن الحركة أبدت مرونة في ما يتعلق بالانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية في الاتفاق. (العربي الجديد)
اترك ردك