كشف تقرير بريطاني عن أزمة شديدة يعاني منها الجيش الإسرائيليّ في ظل استمرار حرب غزة.
التقرير الذي نشرته صحيفة “تيلغراف” البريطانية تحدث عن ازدياد أعداد الجنود والجنرالات الحاليين والمتقاعدين الذين يرفضون المشاركة أو تأييد استمرار الحرب على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرفض يأتي احتجاجاً على ما يعتبرونها حرباً عبثية تدار بدوافع سياسية تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم أكثر مما تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية واقعية.
كذلك، تقول الصحيفة إنّ نسبة الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت إلى ما يقارب 60%، مشيرة إلى أن الكثير من الجنود يتعمدون عدم التحقق من بريدهم الإلكتروني أو يدّعون أعذارا طبية وعائلية.
وذكرت “تلغراف” أنَّ هذا النوع من التهرب يطلق عليه مصطلح “الرفض الرمادي”، لكنه بدأ يتحول تدريجيا إلى رفض علني، مع رسائل جماعية موقعة من جنود ومقالات رأي تفضح ما يجري.
وقالت الصحيفة أيضاً إنَّ ضباط الاحتياط “المنهكين” من الحرب باتوا يتلقون رسائل استغاثة من قادتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي يطلبون منهم العون، بسبب نقص كبير في عدد القوات. (الجزيرة نت)
اترك ردك