اكتشف باحثون تقنية مبتكرة تُدعى “WhoFi” تتيح تحديد هوية الأشخاص وتتبعهم بدقة تصل إلى 95%، عبر تحليل تفاعل أجسامهم مع إشارات الواي فاي، تمامًا كما يعمل “السونار”.
تتفوق “WhoFi” على الكاميرات التقليدية، إذ تعمل في الظلام، وتخترق الجدران، ولا تتأثر بالإضاءة، ما يجعلها وسيلة مراقبة قوية في البيئات المختلفة، خاصة مع الانتشار الواسع لشبكات الواي فاي.
ورغم أن استخدامها في تتبع زوار المتاجر قد يبدو بريئًا، إلا أن القدرة على تعقب الأفراد حتى داخل منازلهم الخاصة يثير مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، خصوصًا إذا استُغلت البيانات من قِبل جهات خبيثة أو بيعت لأطراف غير معروفة.
كما ان الخبراء يحذّرون من أن هذه التقنية قد تُستخدم لأغراض رقابة تتجاوز المراقبة المرئية التقليدية، ما يستدعي رقابة قانونية صارمة قبل اعتمادها على نطاق واسع.
اترك ردك