أبرز استخداماته
يعمل حمض الغليكوليك على إذابة الروابط بين خلايا الجلد الميت، ما يسهل التخلّص منها ويسرّع تجديد البشرة. وبفضل حجمه الجزيئي الصغير، يخترق طبقات الجلد بعمق، مما يجعله أكثر فعالية مقارنة بغيره من الأحماض.
الصيغة المناسبة للاستعمال
يتوفر في أشكال متعددة مثل الكريمات، التونر، الأمصال، الأقنعة، والمقشرات. ويُحذّر الأطباء من استخدام أكثر من منتج يحتوي على هذا الحمض في وقت واحد لتجنب التحسس. وينصح باختيار التركيبة حسب نوع البشرة:
– التونر للبشرة العادية أو للاستخدام المنتظم اللطيف.
– المصل للبشرة المعرضة لحب الشباب.
أما وتيرة الاستخدام، فهي تختلف حسب نوع البشرة:
– يوميًا للبشرة العادية، المختلطة، والدهنيّة.
– مرة أو مرتين أسبوعيًا للبشرة الجافة أو الحساسة.
ويُفضّل استخدامه مساءً مع تطبيق واقٍ شمسي صباحًا، وأخذ فترات راحة عند ظهور أي تهيّج.
كما يمكن دمجه مع حمض الهيالورونيك، النياسيناميد، والفيتامين E لترطيب وتهدئة البشرة. لكن يُمنع استعماله مع الريتينول، حمض الساليسيليك، أو بنزويل بيروكسايد، لتجنّب التهيّج.
فوائده للشعر
يُستخدم حمض الغليكوليك أيضًا في الشامبو لعلاج فروة الرأس الجافة والمتهيجة، والتقليل من القشرة. يخترق ألياف الشعر ويلتصق بالكيراتين، ما يقوي الشعر ويحدّ من تكسره.
اترك ردك