ويشكل هذا اللواء قاعدة رئيسية لانطلاق مقاتلي “حماس” عبر شبكة أنفاق غرب المدينة، رغم الأضرار التي لحقت بهذه الشبكة خلال عملية كانون الأول 2023، والتي تمّ ترميمها لاحقاً.
ويُعد الحداد أحد القادة المخضرمين في حماس، ويعتبره الجيش الإسرائيلي “رأس حربة” العناصر الحمساوية الأكثر اطلاعًا على استراتيجية الأنفاق.
ووفقاً للصحيفة، يعمل الحداد حالياً على إعادة رص صفوف مقاتلي الحركة، مع افتراض إمكانية توجيهه لنحو 10 آلاف حمساوي بالفرار جنوباً مع السكان، كجزء من آلية الحفاظ على بقاء الحركة.
وتبقى بضع عشرات من كوادر حماس المسلحة في المدينة لخوض “حرب عصابات”، تعتمد على نصب كمائن ونشر حقول الألغام، خاصة على الطرق والشوارع.
وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي، تحتفظ حماس بعدد يتراوح بين 8 و9 رهائن إسرائيليين، ما يلزم القوات الإسرائيلية بتوخي الحذر عند العمل في المناطق التي يُتوقع احتجازهم فيها، خاصة المستشفيات مثل مستشفى “الشفاء”، التي لم يتم إخلاؤها بعد. (إرم نيوز)
اترك ردك