كان واضحاً، من خلال مراقبة وسائل الإعلام، ان هناك العديد من التصريحات المعارضة والمنددة بما سرب عن وجود اسلحة تابعة لـ “حزب الله” في المطار ومعظم هذه التصريحات كانت لحلفاء الحزب والمقربين منه في السياسة.
وبحسب مصادر مطلعة فإنه، وبالرغم من مواقف بعض الشخصيات الاساسية غير المتحالفة بالكامل مع الحزب مثل النائب السابق وليد جنبلاط، الا الغالبية العظمى ممن ادلوا بتصريحات هم حلفاء الحزب، ولم تكن تصريحاتهم عفوية.
وترى المصادر انه بدلت جهود حثيثة للقيام بحشد سياسي واعلامي في مواجهة الفريق المعارض للحزب والذي سعى الى الاستفادة اعلاميا واستراتيجيا من قضية المطار وما حكي عنه، لذلك فإن ما حدث امس من خلال كثافة التصريحات يشبه الى حد بعيد ما كان يحصل ايام الانقسام التقليدي بين “قوى الثامن من اذار” وقوى الرابع عشر من آذار”، عندما كان الحزب يحشد حلفاءه في “هجوم” اعلامي كثيف للتصويب والتركيز على حدث معين.
اترك ردك