كشفت تقارير دبلوماسية أن الاتفاق التجاري المقترح بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يشمل خفض الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 50% على الصلب، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، ما يُعد انتكاسة لصناعة الصلب الأوروبية.
ورغم محاولة بروكسل التوصل إلى تسوية تقضي بتطبيق الرسوم فقط على الكميات التي تتجاوز حصة معينة، فإن المسودة الحالية تستثني الصلب من الإعفاءات. وبهذا تبقى صادرات الاتحاد خاضعة لرسوم أعلى من تلك المفروضة على المملكة المتحدة.
تزامن ذلك مع تحذير صناعي أوروبي من مخاطر استمرار الرسوم، ومع دعوات صينية لاختيار مسارات استراتيجية وسط تصاعد النزاعات التجارية. في حين أبدت المفوضية الأوروبية قلقها من العجز التجاري المتزايد مع بكين، وتحدثت عن اتفاق مبدئي لتسهيل وصول المعادن النادرة الضرورية لصناعة السيارات.
وأكدت مصادر ألمانية أن المستشار فريدريش ميرتس يسعى لتسريع الاتفاق مع واشنطن لتوفير الاستقرار للمستثمرين، وقد يتواصل مباشرة مع ترامب خلال زيارته المقبلة إلى اسكتلندا.