ورغم إعلان الصفقة رسميًا، تصاعد الجدل سريعًا بعدما ظهرت تقارير تشير إلى أن بارتي يواجه اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في بريطانيا، في قضية منظورة أمام القضاء البريطاني.
وكان اللاعب قد مثل أمام محكمة وستمنستر في لندن بتاريخ 4 أغسطس، قبل أن يُفرج عنه بكفالة، الأمر الذي لم يمنع إتمام انتقاله إلى النادي الإسباني. غير أن ذلك لم يُهدّئ من موجة الانتقادات التي تعرّض لها النادي، خاصة من مشجعيه الذين عبّروا عن رفضهم للصفقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي أول رد فعل رسمي، أصدر فياريال بيانًا أكد فيه إدراكه لوجود إجراءات قانونية مفتوحة بحق اللاعب في إنجلترا، مضيفًا أن بارتي “ينفي كافة الاتهامات ويؤكد براءته”.
وقال النادي في بيانه: “نُؤكد التزامنا باحترام مبدأ البراءة، وسننتظر نتائج التحقيقات القضائية الجارية قبل اتخاذ أي موقف نهائي. وبالنظر إلى القوانين السارية في المملكة المتحدة، لن نقدم المزيد من التصريحات في الوقت الراهن”.
وشدد النادي في ختام بيانه على موقفه الثابت من القضايا الأخلاقية والاجتماعية، قائلًا: “نُجدد التزامنا بالاحترام، والتنوع، وندين بشدة جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي أو التمييز أو العنصرية أو كراهية الأجانب أو أي سلوك ينتهك كرامة الأفراد”.
ويُعد انتقال بارتي إلى فياريال بمثابة عودة إلى الدوري الإسباني، حيث سبق له أن لعب مع أتلتيكو مدريد قبل انتقاله إلى أرسنال في 2020. وكان اللاعب قد شارك في 52 مباراة مع “المدفعجية” في الموسم الماضي، وهو أعلى عدد له خلال خمسة مواسم قضاها مع النادي اللندني.
اترك ردك