في الميركاتو الصيفي.. تشيلسي يعرض نصف لاعبي الفريق للبيع

مع وصول المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا مطلع الموسم الماضي، يخطط تشيلسي لبيع 15 لاعبا آخر لتمويل صفقاته الجديدة.

على الرغم من إنفاق تشيلسي أكثر من 1.6 مليار يورو منذ تولي تود بوهلي ملكية النادي في عام 2022، إلا أنه تمكن من الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعود الفضل في ذلك إلى استراتيجية النادي في بيع اللاعبين بمبالغ كبيرة، حيث بلغت مبيعاته في موسم 2023-2024 أكثر من 280 مليون يورو، وفي موسم 2024-2025 بلغت 239 مليون يورو.

في الميركاتو الصيفي الحالي، قام تشيلسي بالفعل ببيع عدد من اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن خطط ماريسكا، مثل كيبا أريزابالاغا (أرسنال)، ودجورديه بيتروفيتش (بورنموث)، ونوني مادويكي (أرسنال)، وجواو فيليكس (النصر).

وقد تجاوزت إيرادات النادي من هذه الصفقات مبلغ 90 مليون يورو، إضافة إلى مبيعات أخرى أقل شهرة كبيع بشير همفريز وماثيس أموجو، ليصل إجمالي الإيرادات إلى حوالي 174 مليون يورو حتى الآن.

ويعد خط الهجوم هو المنطقة التي يمتلك فيها تشيلسي فائضا كبيرا من اللاعبين، حيث أصبح لدى ماريسكا 17 مهاجما تحت تصرفه بعد وصول الصفقات الجديدة.

فمع التعاقدات الأخيرة مع ليام ديلاب وجواو بيدرو، واللذين بررا استثمارهما خلال كأس العالم  الأخيرة التي توج بها “البلوز”، ولاعبين آخرين مثل بيدرو نيتو وإيستيفاو الذين باتت استمراريتهما في “ستامفورد بريدج” مضمونة للغاية، لم يعد أمام تشيلسي خيار سوى الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، ولكل منهم حالة وشروط فريدة.

ومن أبرز اللاعبين المرشحين للرحيل هم كريستوفر نكونكو، ورحيم ستيرلينغ، وأرماندو بروخا.

كما أن بقاء اللاعبين نيكولاس جاكسون ومارك غويو غير مضمون، حيث قد يخرج جاكسون بعد تراجعه في ترتيب المهاجمين، بينما يبحث غويو عن إعارة لضمان الحصول على دقائق لعب.

أما اللاعبون ديفيد داترو فوفانا وديفيد واشنطن، فهم خارج حسابات المدرب تماما، ومن المتوقع رحيلهم عن النادي في أي وقت.

كما يطرح في سوق الانتقالات لاعبون شباب يفتقرون لوقت اللعب، مثل كارني تشوكويميكا، الذي أبدت عدة أندية اهتمامها بخدماته خلال فترة إعارته إلى بوروسيا دورتموند.

ومن بين الأسماء المرشحة للمغادرة أيضا ليزلي أوغوتشوكو، وألفي غليكريست، وكيرنان ديوسبري-هول، ولاعب برشلونة السابق مارك غويو، الذي يتطلع للانتقال إلى سندرلاند الصاعد حديثا. (روسيا اليوم)