ويأتي هذا التعيين بعد إدخال تعديلات على النظام الأساسي للكنيسة قبل 11 عامًا سمحت بتولي النساء لهذا المنصب. وبهذا، تصبح مولالي الرئيسة الشرفية لنحو 85 مليونًا من أتباع الكنيسة الإنجيلية حول العالم، وهو ما يسلط الضوء على الانقسامات اللاهوتية مع بعض الأفرع المحافظة في دول أفريقية مثل نيجيريا وكينيا وأوغندا.
هذا المنصب يجعل مولالي قائدة لأحد المجالات العامة القليلة في بريطانيا التي كانت محصورة على الرجال، وهي الشخصية رقم 106 التي تتولى المنصب. ويأتي قرار التعيين بموافقة رسمية من الملك تشارلز، بعد استقالة جاستن ويلبي في نوفمبر الماضي إثر فضيحة تتعلق بتستر على إساءة معاملة أطفال.
التعيين يعكس تحولًا اجتماعيًا ودينيًا كبيرًا، ويبرز أهمية تمكين المرأة في المناصب القيادية داخل المؤسسات الدينية، وهو مؤشر على التغيرات البطيئة في الكنيسة الإنجيلية وعلاقتها بالعالم الحديث.
(رويترز)
اترك ردك