ويأتي هذا البرنامج ليشكّل مساراً انتقالياً في مجال تدريب الكوادر التعليمية، حيث وفّر للمشاركين مواداً جاهزة للتطبيق، وتمارين عملية، ونقاشات معمّقة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي، أدواته التطبيقية، وطرق دمجه في الخطط الدراسية، إضافة إلى الأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدامه مثل التحيّز وحقوق النشر والاستخدام المسؤول.
وتولى تقديم جلساته عدد من الأساتذة والخبراء في الجامعة، بينهم المستشار الأعلى لجامعة فينيسيا الأستاذ باسل بري، والدكتور طارق صوصان، والدكتورة ديما بسما، والدكتور عمار مهنا، والأستاذ محمد تفاحة، حيث اتسمت الحصص بالأسلوب التفاعلي والاهتمام بالتطبيقات العملية.
ويعدّ إدخال الذكاء الاصطناعي إلى الصفوف ليس رفاهية بل ضرورة، حتى يبقى المنهج التعليمي في لبنان متوافقاً مع ما يجري في العالم، ويضمن للطلاب عدم التأخر عن فهم أساسيات العصر الحديث.
اترك ردك