واعتبر قاسم أنّ “رحيل سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله موجع لكن حضوره ساطع”.
وأضاف: “جبلت يا سيد نصرالله مسيرة الحزب بفكرك وروحك ودمك وهي منصورة وأنت من فتح زمن الانتصارات في 1993 و1996 وتجرير 2000 ومواجهة 2006 وتجرير الجرود في 2017”.
ولفت قاسم إلى أن “الانتصارات لمسيرة المقاومة هي ثبات واستمرار ولسالكيها نصر أو شهادة”، مؤكدًا أنّه “لن يهنأ الأعداء وأنت موجود فينا ولن ينتصروا وأبناؤك وأحبتك على العهد”.
وتابع: “عملت مع السيد نصرالله 3 عقود وكنت أرى فيك القائد المسدد صاحب العزيمة والقلب العطوف”.
وأكّد قاسم، “إنا على العهد وقد تابعنا من بعد غيابك وسنتابع وسنكون حملة الأمانة ولن نترك السّاح ولن نتخلى عن السلاح”.
كما تطرّق قاسم إلى الشهيد صفي الدين قائلاً: “كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين عضداً لسيد شهداء الأمة وقد شغل مواقع قيادية وتميزت مسيرته بالعطاء، واستشهدت ثلة مع سيد شهداء الأمة من ضمنهم القائد علي كركي الذي يعرفه تراب الجنوب وكل الحروب”.
وأوضح قاسم أنّ “حزب الله” واجه حربًا عالمية كبرى بالأداة الإسرائيلية، وبدعم طاغوتي أميركي وأوروبي لم تكن له حدود.
وأشار إلى أن “الهدف كان إنهاء المقاومة في فلسطين ولبنان وفي كل هذه المنطقة لتبقى “إسرائيل” وتتوسع وتأخذ ما تريد”، معتبرًا أن “ضرب العدو للقدرات واغتيال الأمينين العامين والقادة وتنفيذ عملية البيجر، ولو حصل ذلك مع مجموعة من الدول لانهارت”.
وشدّد قاسم على أنه “استطعنا في معركة “أولي البأس” أن نوقف اندفاعة العدو، واعتبرنا أننا خضنا هذه المعركة ابتداءً من 23 أيلول ولمدة 64 يومًا”.
اترك ردك