صحيفة “نيويورك بوست” نقلت عن إحدى ضحاياه قولها: “بعد ثماني سنوات، أشعر أخيراً بالارتياح.. العدالة أقِرت أخيراً”، معبرة عن فرحتها بعد احتجاز روبن دون كفالة.
وبحسب مكتب المدعي العام الأميركي في بروكلين، أغرى روبن عشرات النساء بين عامي 2009 و2019 للسفر إلى نيويورك، حيث قام بتقييدهن وضربهن وصعقهن بالكهرباء. وتشير التحقيقات إلى أن روبن دفع للنساء مبالغ تصل إلى 5000 دولار مقابل ممارسات جنسية عنيفة، بمشاركة مساعدته جينيفر باورز التي تواجه هي الأخرى اتهامات بالاتجار بالجنس.
ظهرت اتهامات روبن لأول مرة في دعوى مدنية عام 2017 رفعتها ثلاث نساء، من بينهن عارضتان سابقتان لمجلة “بلاي بوي”، وُصفن في وثائق المحكمة بأنهن تعرضن لاعتداءات جنسية عنيفة.
ويُعتقد أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص ساعدوا روبن في تسهيل هذه الممارسات على مدى سنوات، فيما تتساءل الضحايا عن سبب تأخر السلطات الفيدرالية في التحرك، رغم قضايا مشابهة أُنجزت بسرعة مثل قضية جيفري إبستين.
اترك ردك