وخسر فرانسوا بايرو التصويت في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصاد في القارة لكبح جماح الديون. كما تواجه فرنسا أيضاً أول مراجعاتها للتصنيف الائتماني في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.52 في المئة عند 552.04 نقطة، وأغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي مرتفعاً 0.78 في المئة.
وعلى الرغم من مكاسب اليوم، كان أداء الأسهم الفرنسية أقل من أداء أسهم المؤشر ستوكس حتى الآن هذا العام، تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل، التي وصلت إلى أعلى مستوياتها في سنوات عدة بسبب المخاوف إزاء الإنفاق المالي الذي تغذيه الديون.
ومن شأن انهيار حكومة الأقلية التي يقودها بايرو أن يعمق من مشكلات فرنسا في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى الوحدة في مواجهة تحديات على رأسها الحرب الروسية في أوكرانيا، والصين التي تزداد نزوعاً نحو تأكيد الذات والتوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
اترك ردك