ويبدو أن المتنافسين يراجعان ويدرسان تكتيكاتهما في مواجهة بعضهما البعض في أول لقاء مباشر بينهما غدا الثلاثاء.
فمنذ أيام، تتدرب هاريس على المناظرة مع فريق من المستشارين في فندق تاريخي وسط مدينة بيتسبرغ، مركزة على تحسين إجاباتها التي ستستغرق دقيقتين، حسب قواعد المناظرة.
وتضع السيدة الستينية أفكارها والنقاط التي سترد بها على خصمها على أوراق من أجل الاستعداد لتفنيد أي فكرة يطرحها ترامب متحديا.
أما المرشح الجمهوري الذي خفف من أهمية تلك الاستعدادات، معتبرا أنه لا داعي لها، رغم أن حملته أكدت الهكس، فيبدو أنه يعتمد على عنصر المفاجأة.
فقد قال خلال لقاء مع المذيع شون هانيتي على قناة فوكس نيوز: “يمكنك أن تخوض المناظرة بكل الاستراتيجيات التي تريدها، لكن عليك أن تستشعرها أثناء سير المواجهة”.
لكمة في وجهه
ثم استشهد ترامب بقول للملاكم السابق مايك تايسون، الذي قال: “كل شخص لديه خطة حتى يتلقى لكمة في وجهه”!
إذا يتسلح ترامب المتمرس بالمناظرات بعنصر المفاجأة، ليرد بحسب ما يتطلبه الموقف في حينه.
كما ستركز على اظهاره كمرشح غير جاد لتولي المنصب الارفع في البلاد.
كذلك، ستركز على سجله “الاجرامي” والملاحقات القضائية التي تعرض لها على مر السنوات الماضية، وفق ما أفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية.
لتبقى كلمة الفصل في النهاية إلى الناخبين والمشاهدين، لاسيما مع تعادل المرشحين في نسب التأييد في الولايات المتأرجحة، وفق آخر استطلاعات الرأي. (العربية)
اترك ردك