“السلاح مطلوب في كل لبنان”
يلفت معكرون إلى أن هناك تحفظات أميركيّة على أداء قوات “اليونيفيل” في لبنان، مشيراً إلى أن المسعى يكمن في الذهاب نحو تعديل بعض المهام المرتبطة بها، ويضيف: “ما يريده الأميركيون هو الوصول إلى حل على صعيد السلاح، لا يكون مرتبطاً فقط بالجنوب، بل يشمل كل الأراضي اللبنانية”.
3 سيناريوهات تنتظر لبنان
أمام ذلك، ما يتضح هو أنَّ لبنان يحاول “شراء الوقت”، لكن معكرون قال في حديثه إنَّ الأميركيين يريدون حلولاً فعالة، في حين أنه ليس مضموناً ما إذا كان تبادل الآراء والحلول سيدوم لفترة طويلة.
لذلك، يرى معكرون أن على “حزب الله” توضيح مواقفه بشكل علني، كما أن الحكومة أيضاً مُطالبة بموقف واضح، مؤكداً أن الغموض المستمر حالياً لا يُساعد على الإستقرار، ويتابع: “الموفد الأميركي توماس براك أبدى دبلوماسية كبيرة تجاه لبنان. الأميركيون تحدثوا عن أن حزب الله موجود كحزب سياسي والمشكلة معه مرتبطة بجناحه العسكري الذي يحتاج إلى حلّ للمرحلة المقبلة”.
وأمام كل ذلك، يرى معكرون أنَّ الخيارات اللبنانية محدودة متحدثاً عن 3 سيناريوهات، الأول: وصول لبنان إلى صيغة دبلوماسية مع الأميركيين تساهم في الحل، الثاني وهو استمرار لبنان أمام أمر واقع ليس لصالحه أبداً، والثالث هو رفض الورقة الأميركيّة بشكل كاملٍ وعندها الذهاب نحو التصعيد.
وختم: “الخيارات محصورة جداً ولهذا السبب يحتاج الأمر إلى مُقاربة حذرة من الطرف اللبناني”.
اترك ردك