وبحسب ياسر أتالان، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، فإنّ المشكلة ليست في تدهور الدفاع الجوي الأوكراني، بل في تبنّي روسيا لأسلوب أسراب الطائرات وتغيير مسار الطيران مما يزيد فاعليتها. ويُقال إنّ بعضها مُجهّز بمُحرّكات نفاثة إضافية لزيادة سرعتها قبل الاصطدام، وبالتالي إلحاق أقصى ضرر ممكن أو تجاوز دفاعات العدو. كما أنّ “زيادة حجم عمليات الإطلاق تُثقل كاهل أنظمة الدفاع الأوكراني، مما يزيد من مُعدّل النجاح”، كما يوضح أتالان.
أما في ما يتعلّق بطائرات “دارتس”، فإنّها تتمتع بالقُدرة على التحليق لمسافة 40 كيلومتراً بحمولة تزن 14 كيلوغراماً، وهي تُمثّل واحدة من أكبر الرهانات التكنولوجية لكييف ضدّ موسكو.
وأشادت بها منصّة “Defense Tech Community” الإلكترونية المتخصصة، حيث قالت إنّها تستطيع تنفيذ “ضربات عالية الدقة”، وسرعتها القصوى تصل إلى 160 كيلومتراً في الساعة، كما أنّها قادرة على تحمّل “نيران الأسلحة الصغيرة بمختلف أنواعها”.
وعلى صعيد آخر، فقد زادت أوكرانيا إنتاجها من الطائرات المسيّرة بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب مع روسيا.
اترك ردك