لحماية القصّر من الابتزاز على إنستغرام.. تدابير جديدة من ميتا

وستُرسل رسائل توعية حول الابتزاز بالصور الجنسية، في الوقت نفسه إلى مرسل الصور ومتلقيها، لتذكيرهما بأن هذا المحتوى الحساس يمكن أن يُسجّل بواسطة لقطات للشابة ويُنقل بواسطة أشخاص من أصحاب النوايا الخبيثة.
وقالت توفييه “نرمي إلى الحد من إنشاء هذا النوع من الصور ومشاركته”.
إلى ذلك، عندما يُحديد حساب بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ”ميتا” كمصدر محتمل لهذا النوع من الابتزاز، فإن تفاعلاته مع المستخدمين القصّر ستكون محدودة للغاية.

وبالتالي، لن يتمكن الحساب “الإجرامي” المحتمل من إرسال رسائل خاصة إلى حساب القاصر، ولن يتمكن من الوصول إلى القائمة الكاملة للمشتركين (بفعل إخفاء حسابات القاصرين) ولن تظهر حسابات القاصرين في شريط البحث، وفق كابوسين توفييه.
وستحذر ميتا أيضاً المستخدم القاصر إذا ما دخل على اتصال مع حساب يُحتمل ضلوعه في أنشطة ابتزاز من هذا النوع. وسيجري بعدها توجيه القاصر إلى موقع مخصص يحمل عنوان “Stop Sextorsion” (“أوقفوا الابتزاز الجنسي”)، وسيتمكن من الوصول إلى خط ساخن هاتفي بالشراكة مع جمعيات متخصصة.

وستُختبر هذه الإجراءات الجديدة اعتباراً من أيار في عدد من البلدان في أمريكا الوسطى واللاتينية قبل نشرها عالمياً في الأشهر المقبلة.
وكانت ميتا، المتهمة في الولايات المتحدة وفرنسا بالتسبب بأضرار على الصحة العقلية للمراهقين، قد أعلنت بالفعل في يناير (كانون الثاني) عن جولة أولى من الإجراءات لحماية المستخدمين الشباب بشكل أفضل.

ومن بين هذه الميزات، سيحتاج المستخدم القاصر إلى إذن صريح من والديه لتغيير حسابه من خاص إلى عام، أو الوصول إلى المزيد مما يسمى بالمحتوى “الحساس” أو الحصول على إمكانية تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعهم بالفعل على المنصة.
وأطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقات منفصلة تتناول شركات ميتا وسناب (سنباتشات) وتيك توك ويوتيوب بشأن التدابير المطبقة لحماية “الصحة الجسدية والعقلية” للقاصرين.