وبداية من يوم الاثنين، سيتمكن الزوار من القيام بجولة إرشادية في مدخل القلعة وغرف الطعام الرئيسية والعائلية والمكتبة وغرفة الرسم وغيرها من مكونات القلعة، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية.
ومنذ ذلك الحين، وفر العقار الذي تبلغ مساحته 50 ألف فدان الراحة والخصوصية للعائلة المالكة، خصوصاً «خلال الأوقات الصعبة». فعلى سبيل المثال، قضت الملكة إليزابيث الثانية، وهي الملكة البريطانية الأطول حكماً، أيامها الأخيرة في هذه القلعة، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويعد الملك تشارلز الأحدث في سلسلة طويلة من الملوك الذين أضافوا طابعهم الخاص إلى بالمورال منذ بناء القلعة. وقال هاميلتون جودارد: «إنه مكان رائع، وأعتقد أن الملك يريد أن يراه الناس». وأضاف أن المكتبة «ربما تكون واحدة من أجمل الغرف في السكن بأكمله».
وجرى بيع تذاكر الجولات المصحوبة بمرشدين، بسعر 100 جنيه إسترليني أو 150 جنيهاً إسترلينياً «مع تناول الشاي» بعد الظهر، في غضون 24 ساعة من طرحها للبيع مع السماح لـ40 شخصاً يومياً بزيارة المقر الملكي من 1 يوليو (تمّوز) إلى 4 أغسطس (آب)، قبل أن يذهب الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى بالمورال لقضاء عطلة أواخر الصيف.
اترك ردك