أشار إدوارد لوس في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجنّب فرض العقوبات التي يلوّح بها ضد روسيا، خشية أن تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأميركي وتُضعف نشاطه التجاري.
وأكّد لوس في مقاله: “لا ينبغي أن نولي تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على روسيا وعقوبات ثانوية على مستهلكي نفطها وغازها بعد خمسين يوما ثقة كبيرة”.
وأكّد لوس في مقاله: “لا ينبغي أن نولي تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على روسيا وعقوبات ثانوية على مستهلكي نفطها وغازها بعد خمسين يوما ثقة كبيرة”.
وأشار إلى أن مشروع القانون الخاص بالعقوبات يبدو غير عقلاني إلى حد كبير، وقد يضر بمصالح الولايات المتحدة نفسها، ويؤثر سلبا على علاقاتها التجارية مع عدد من الدول.
تابع: “هل تريد الولايات المتحدة فعلا معاقبة أصدقاء مثل الهند على شرائهم النفط الرخيص؟ هذا قد يرتد سلبا على واشنطن”.
وكان ترام قد أعلن يوم الاثنين الماضي، عن مهلة مدتها خمسون يومًا تُمنح لموسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع كييف، ملوّحًا بفرض عقوبات تجارية شاملة في حال عدم الامتثال، بما في ذلك رسوم بنسبة 100% على الواردات الروسية، وعقوبات ثانوية تطال الدول المستوردة لموارد الطاقة الروسية.