وقالت مصادر مطلعة، إن الشركة تأمل في طرح خدمة Music Pro في وقت لاحق من العام الجاري، لافتين إلى أن تسعير الخدمة والجدول الزمني لطرحها، لم يتم تحديدهما بعد، لأن الشركة لا تزال تعمل على التفاصيل، وليس لديها حقوق من جميع شركات الموسيقى الكبرى.
كذلك، تخطط الشركة لطرح الخطة على مراحل، مع إضافة أدوات وميزات بمرور الوقت، وستختبر العديد من الخيارات على مدار هذا العام.
وستختلف أسعار Music Pro بحسب المنطقة الجغرافية، مع انخفاض الكلفة في الأسواق الأقل تطوراً، إذ سيتمكن المشتركون من مزج الأغاني من فنانين مختلفين معاً.
وتعمل الشركة على تطوير Music Pro في نفس الوقت الذي رفعت فيه أسعار الاشتراكات الحالية، وأنشأت عرضاً جديداً مبنياً على الكتب الصوتية. وتتراوح خططها الحالية من 5 دولارات شهرياً للطلاب إلى 20 دولاراً شهرياً للعائلات.
رسوم أعلى مقابل مميزات مختلفة
وبعد فرض نفس السعر على مكتبة كبيرة من الموسيقى في العديد من الأسواق الرئيسية لمعظم وجودها، ترى إدارة Spotify فرصة لرفع الأسعار وتقديم حزم وخطط مختلفة لأنواع مختلفة من المستمعين، معتقدة أن أكثر المعجبين المتحمسين سيدفعون أكثر.
وتدفع شركات الموسيقى الكبرى، خدمات البث إلى فرض رسوم أعلى، مقابل ميزات مختلفة مع تباطؤ النمو في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة، حيث نمت مبيعات الموسيقى المسجلة في الولايات المتحدة بنسبة 4% في النصف الأول من العام الماضي، وهي أبطأ وتيرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وترى خدمات البث وشركات التسجيلات فرصة لاستهداف أكثر المعجبين بالموسيقيين تفانياً، والمستهلكين الذين ينفقون على البضائع وتذاكر الحفلات الموسيقية ونوادي المعجبين. وفي حين أن هذا العرض الأكثر كلفة لن يجذب جميع المستخدمين، تعتقد الشركة أنه سيجذب ملايين العملاء.
وتعمل Spotify، ومقرها ستوكهولم، على مستوى فائق الجودة منذ عامين وسعت إلى تأمين الحقوق من شركات الموسيقى للمبادرات الجديدة.
اترك ردك