وتضاربت الروايات بين تأكيد من تسمموا ان المطعم هو المسؤول عما حصل معهم ما أدى إلى دخول حالات عديدة منهم إلى المستشفى للعلاج وبين نفي المطعم المذكور.
الا انه بعد ورود شكاوى إلى وزارة الصحة قامت دائرة الصحة التابعة للوزارة بإغلاق المطعم بعد الكشف عليه وإبلاغ صاحبه الذي كان متغيبًا عن الحضور بقرار الإقفال عبر الهاتف.

وأكدت النقابة انه “من سابع المستحيلات وجود هذه الحشرة بسبب أصوات الآلات بين العمال الذين يعملون على طاولة توضيب الخبز”.
هاتان الحادثتان تُعيدان في مطلق الأحوال موضوع سلامة الغذاء في لبنان إلى الواجهة، فيوميا نسمع عن حالات تسمم جراء تناول الطعام من أماكن مختلفة، وما جرى في بكفيا هو عينة بسيطة لحالات التسمم وقد يكون العدد الكبير للمتسممين ساهم في انتشار ما حصل عبر مواقع التواصل.
وهنا لا بد من التشديد على دور وزارة الصحة من خلال دائرة الصحة ومديرية حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد بالتشدد في معايير السلامة العامة والقيام بجولات مكثفة على المطاعم والمتاجر التي تبيع سلع غذائية لمنع أي غش أو استهتار من قبل أصحاب هذه المؤسسات لأن حياة اللبناني “مش لعبة”.


اترك ردك