الدراسة نشرت في مجلة “PNAS” وأظهرت أن هذا المركب يجمع بين “الثيوبرومين” (موجود في الشوكولا) و”الأراينوسين” يمتلك فعالية غير مسبوقة في تثبيط سلالات إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير المقاومة للأدوية.
وأوضحت المجلة أن العلماء، اقترحوا نهجا جديدا يتمثل في سد القناة الأيونية للفيروس (M2) باستخدام المركب الجديد، وهو ما لم يكن ممكنًا بالأدوية التقليدية، بدلا من مهاجمة البروتينات الفيروسية سريعة التحور.
المركب الجديد له تأثيرٌ أقوى وأطول أمدا من دواء أوسيلتاميفير (تاميفلو)، خاصة ضد السلالات الفيروسية المقاومة للعلاج. كما قد يفيد المركب أيضا في مكافحة فيروسات أخرى، مثل فيروسات كورونا، حسبما أظهرت الأبحاث،
يرى العلماء أن هذا الابتكار قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الفيروسية من خلال تطوير فئة دوائية جديدة، أكثر فعالية وقدرة على مقاومة تحوّرات الفيروسات.
اترك ردك