قال تقريرٌ جديد نشره موقع “واللا” الإسرائيلي إنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و “حزب الله” في لبنان، مُنيت المنظومة النارية التابعة للحزب بأضرار ولكن ليس بالشكل الذي يؤدي إلى تعطيل إستمراريتها الوظيفية.
وذكرَ التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إنه على مدار 20 عاماً، عزّز “حزب الله” انتشاره على كامل الحدود بين لبنان وإسرائيل، كما عملَ على غمرها بمجموعةٍ متنوعة من الأسلحة والبنية التحتية اللوجستية الموجهة ضدّ إسرائيل.
كذلك، كشف التقرير أن “حزب الله أصبح أيضاً قوة إنتاجية عسكرية مع مصانع أسلحة متقدمة ومتطورة في كل أنحاء لبنان”، وقال: “الجيش الإسرائيلي حريصٌ جداً على عدم الإضرار بالتشكيلات الإستراتيجية للحزب خوفاً من رد فعل غير متناسب من جانبه. مع ذلك، تُصر تل أبيب على أنّ منظومة المراقبة التابعة للحزب على طول الحدود مع إسرائيل قد تمّ تدميرها، بالإضافة إلى القضاء على منظومة جويّة قريبة من الحدود”.
لكن الموقع الإسرائيليّ أقرّ بأنَّ الحزب “ما زال قادراً على تهريب الأسلحة إلى مناطقه، كما أنه يمتلكُ مواقع إنتاج في سوريا تعتمد على البنية التحتية للنظام السوريّ.
بدوره، حضّ الكاتب والضابط الإسرائيلي آشر بن لولو، الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من الحملة الحالية، من أجل تقليص القدرات الاستراتيجية لـ”حزب الله” في لبنان.
منافسة بين “حزب الله” وإسرائيل
وقال بن لولو إن أكثر ما يقلق حزب الله هو الاختراق الاستخباراتي من إسرائيل، مشيراً إلى أن ما حققه الجيش الإسرائيلي على مر السنين السابقة خلق نوعاً من التوازن النوعي، حيث يتم الكشف عن الأنفاق وتدمير بعض شحنات الأسلحة من إيران، وغيرها من العمليات.
إنجازات “حزب الله”
مواصلة الهجوم
ترتيب الأولوليات
وأوضح الكاتب أنه على إسرائيل ترتيب الأولويات، بالإضافة إلى استهداف قدرات التنظيم الدقيقة، والقدرات الجوية المتمثلة في الطائرات المسيّرة، وكتائب الرضوان، وتابع: “على الرغم من أن هذا يزيد من احتمال تدهور الصراع ليكون أوسع، إلا أنه ربما يكون من الصواب تذكر مقولة تشرشل: لقد اخترتم العار خوفاً من الحرب، وفي نهاية المطاف لديكم الخزي والحرب معاً”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
اترك ردك