من جانبه، استعرض وزير الصحة والسكان جهود الوزارة في مكافحة المرض، مشيراً إلى اعتماد منهجية تتماشى مع الاتجاهات العالمية عبر الاكتشاف المبكر للحالات وعلاجها من خلال 27 عيادة مختصة بالأمراض الجلدية والجذام ضمن قطاع الطب الوقائي. وأوضح أن الوزارة توفر الدعم الاجتماعي والنفسي للمتأثرين بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية والتمريضية والاختصاصيين الاجتماعيين على تأهيل المرضى طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا.
بدوره، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن رؤية الوزارة تستهدف الوصول إلى صفر حالات جذام بحلول 2030، مع الإشارة إلى إلغاء جميع مستعمرات الجذام العالمية. وطمأن بأن المرض غير معدٍ بعد الجرعة الأولى من العلاج، ويمكن علاج المرضى في أي مستشفى عام دون الحاجة للعزل.
وأضاف أن المرضى في مستعمرة الإسكندرية متعافون تمامًا ولا توجد حالات نشطة تتطلب عزلًا، ويمكنهم مغادرة المستعمرة والاندماج في المجتمع مع متابعة علاجهم في العيادات الخارجية. أما معظم مرضى مستعمرة أبي زعبل فهم من الحالات الخارجية ويعالجون في المستشفيات العامة.
وأكد محافظ الإسكندرية أن عدد المرضى في مستعمرة العامرية يبلغ نحو 26 مريضًا تم شفاؤهم وتأهيلهم بالكامل، بينما أوضح محافظ القليوبية أن أعداد المرضى في مستعمرة أبي زعبل في تناقص مستمر، مع توقف استقبال حالات جديدة بسبب تغيّر طرق العلاج. (روسيا اليوم)
اترك ردك