معادلة “الوقت والانتصار”: مرحلة عض الأصابع يجب ألّا تطول وهذا ما استند إليه نصرالله

لم يكن متوقعاً ان يعلن “حزب الله” انسحابه من معركة مساندة غزة في رمضان الجاري، وذلك انسجاماً مع الهدف الذي وضعه نصرالله منذ اطلالته الاولى في 3 تشرين الثاني الفائت وهو مساندة المقاومة في غزة، وان مصير الجبهة الحدودية مع اسرائيل مرتبط بالتطورات الميدانية في القطاع المحاصر بالحديد والنار وبمنع الغذاء عن اكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني. العنوان اللافت الذي حملته كلمة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في مناسبة رمضانية اول من أمس، كان مستوحى من الشهر الفضيل وهو الصبر والثبات والصمود، “فكما الصائم يصبر الى حين موعد الافطار، فإن المقاومة ستصبر وتصمد الى حين الانتصار”. هكذا ببساطة رسم نصرالله المعادلة بعد 24 اسبوعاً على بدء العدوان الاسرائيلي على غزة والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان. وهو توجه الى جمهوره قبل ان يتوجه الى ساحات الاسناد، داعيا إياه الى الصبر والصمود والثبات على رغم ارتفاع أعداد الضحايا (الحزب اعلن حتى تاريخه عن اكثر من 230 عنصرا شهيداً)، واتساع دائرة التدمير الممنهج على طول الحافة الامامية للحدود الجنوبية، فضلاً عن نزوح نحو 80 الف…