مع اقتراب نهاية شهر رمضان، تجدد الجدل في المغرب حول إضافة 60 دقيقة إلى توقيت المملكة، وارتفعت الأصوات المطالبة بإلغاء التوقيت الصيفي (غرينيتش +1).
ودعا عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإبقاء على الساعة الحالية (توقيت غرينتش)، وتوقيف العمل بالساعة الإضافية بشكل نهائي.
,كان المغرب قد أعلن في 10 اذار المنصرم العودة إلى توقيت غرينتش وتأخير الساعة بستين دقيقة، وهي الخطوة التي يتم اتخادها مرة في السنة مع حلول شهر رمضان قبل العودة إلى نظام التوقيت الصيفي.
وكانت الحكومة المغربية قد نشرت تفاصيل الدراسة التي قررت بموجبها اعتماد نظام التوقيت الصيفي بشكل نهائي منذ عام 2018 وطيلة شهور السنة باستثناء رمضان، ومن بين أبرز ما جاء فيها:
عدم اعتماد توقيت واحد طيلة السنة يسبب اختلالات في الساعة البيولوجية واضطرابات هرمونية للأفراد.
77 في المئة من المستجوبين أكدوا أن تغيير الساعة القانونية يؤدي إلى اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى بعد العودة إلى الساعة القانونية، بينما اعتبر 70 في المئة منهم أنهم قد فقدوا ساعة إلى ساعتين من النوم.
54 في المئة من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة أكدوا انخفاضا في التركيز واليقظة خلال الفترة الأولى من تغيير التوقيت.
ارتفاع حوادث السير بنسبة 10 في المائة عند التغيير المتكرر للساعة.
تمكن المغرب من تحقيق اقتصاد في الطاقة بفضل تطبيق توقيت غرينتش+1، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على البيئة نتيجة تقليص إنبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون بفضل الاقتصاد في استهلاك الطاقة الأحفورية.
( سكاي نيوز)
اترك ردك