أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن حركة حماس حصلت على موافقة للعمل كقوة شرطة فلسطينية في غزة “لفترة من الوقت” عقب تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال رحلته إلى الشرق الأوسط على متن الطائرة الرئاسية، سُئل ترامب عن تقارير تتعلق بإعادة تسليح حماس فقال: “إنهم يقفون لأنهم يريدون وقف المشاكل… وقد منحناهم الموافقة لفترة من الزمن”، مضيفًا أن عودة الفلسطينيين إلى المباني المدمرة بعد عامين من الحرب قد تفتح الباب لـ”أشياء سيئة”، قبل أن يختم: “نريد أن يكون الوضع آمنًا… أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام، من يدري؟”.
وطلبت شبكة “إيه بي سي نيوز” تعليقًا إضافيًا من البيت الأبيض من دون أن تتلقى ردًا حتى الآن.
ودخلت المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، حيّز التنفيذ يوم الجمعة، وتشمل عودة جميع الأسرى الأحياء والأموات في غزة مقابل إطلاق سراح عشرات السجناء الفلسطينيين وانسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية.
ورغم أن خطة ترامب المؤلفة من 20 نقطة تدعو إلى نزع سلاح حماس وتنص على عدم لعبها أي دور في الحكم المستقبلي لغزة، فإن هذه البنود لا تندرج ضمن المرحلة الأولية.
وقال مسؤولون إن الرهائن العشرين المتبقين لدى حماس منذ 7 تشرين الأول 2023 عادوا إلى إسرائيل يوم الاثنين ضمن صفقة تبادل شملت نحو ألفي أسير فلسطيني. (abc)
اترك ردك