وقالت حركة NO J.O. (“لا للألعاب الأولمبية”) في بيان نقلته وسائل الإعلام: “لا يمكن أن تكون هناك هدنة أولمبية. عن أي هدنة يمكن الحديث بالنسبة للكاناك (السكان الأصليون لإقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي فيما وراء البحار) الذين تم ترحيلهم إلى السجون الفرنسية وحرموا من الاستقلال السياسي حتى تتمكن شركات التعدين الفرنسية من الاستمرار في استخراج النيكل؟. في الملعب، كما في الحياة، دعونا ننتقل إلى المقاومة”.
وقالت النيابة العامة الفرنسية: “لم نحدد بعد هل تم تدوين العبارة قبل الحريق أم بعده”.
وفي يوم افتتاح الألعاب الأولمبية أيضا، أفادت شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF) أنه تم ارتكاب عدة هجمات حرق متعمد على خطوط السكك الحديدية ليلة الجمعة. وأدى ذلك إلى اضطرابات جدية في ثلاثة خطوط قطار فائق السرعة، وتم منع أي أعمال تخريبية على خط آخر. وتأخرت وألغيت العديد من رحلات القطارات، وتأثر بسببها ما يقرب من 800 ألف راكب.
يذكر أن فعاليات “أولمبياد باريس 2024” انطلقت يوم 24 تموز، وستستمر حتى 11 من آب المقبل. وفرضت السلطات الفرنسية، إجراءات أمنية مشددة خلال دورة الألعاب الأولمبية، الأمر الذي جعل باريس “سجنا كبيرا” لسكانها. (روسيا اليوم)
اترك ردك