من إفريقيا.. هذا ما يُهدّد أميركا!

نشرت مجلة “نيوزويك” الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إن جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيم “داعش”، زادت من نشاطها في القارة الأفريقية.

وحذرت المجلة في من خطوة تنامي عدد هجمات تلك الجماعات وتوسع نفوذها، ما يُنذر بتهديد يتجاوز إفريقيا ليصل إلى الولايات المتحدة أوروبا.

وفي السياق، يقول خبير أمني مطلع على التهديدات أنّ مواجهة “داعش” في أفريقيا تتطلب “استثماراً طويل الأمد” لا تملكه الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن جذور المشكلة محلية، وإذا لم تُعالَج، فقد تتفاقم إلى تهديد مباشر للغرب.

وسبق أن قال المبعوث الأميركي السابق إلى المنطقة جيه بيتر فام إن “أفريقيا أصبحت منذ سنوات خط المواجهة الأول للإرهاب”، خصوصاً مع اشتداد الصراع في منطقة الساحل، حيث يهدد داعش بابتلاع مجموعات مسلحة محلية في نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.

كذلك، ترى المجلة أن المفارقة اليوم هي أن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة هي التي تُوقف محاولة داعش للتقدم جنوباً، لأن الجيوش المحلية ليست فعّالة وهو مؤشر على ان أفريقيا في طريقها لتُصبح بؤرة الجهاد العالمي بناءً على مجموعة من العوامل التي سمحت لمثل هذه التنظيمات بالازدهار في الدول الأفريقية من الحكومات الهشة الفاشلة، والفساد، والحدود غير المستقرة، والأهم من ذلك، انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن المحلية والقوات المسلحة”.