“مرحباً، نحن رالف الخوري وكارلا جبور، دراج محترف وعداءة محترفة، نخوض مهمة لمكافحة مرض السرطان بالطريقة الوحيدة التي نعرفها: بالعمل والقلب وقوة الناس”. هذه العبارة اختارها الرياضيات للإعلان عن مبادرتهما، حيث أوضحا أنه “في أيلول الجاري، سنقطع مسافة 5000 كيلومتر عبر الدراجة من باريس إلى بيروت لزيادة الوعي وجمع التبرعات للأطفال المصابين بالسرطان في لبنان.
وفي حين أشار كل من خوري وجبور إلى أنه لبنان أصبح بلداً بات فيه الحصول على العلاج شبه مستحيل بالنسبة للعديد من العائلات، قالا: “لسنا مدعومين من المؤسسات، بل أنتم تدعموننا”.
وخلال المؤتمر الصحافي، شددت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان في كلمتها على أن الرياضة تتجاوز كونها منافسة، لتصبح “رسالة حياة وتضامن”، مؤكدة أن الأطفال المصابين بالسرطان هم “الأبطال الحقيقيون” الذين يستحقون كل أشكال الدعم. وأعلنت أن الوزارة تضع إمكاناتها في خدمة المبادرة، باعتبارها مثالاً على أن “التضامن يصنع الفرق ويضيء شمعة أمل في ظلمة المرض”.
أما وزيرة السياحة لورا لحود الخازن، فرأت أن المركز يشكّل “منارة أمل للأطفال وعائلاتهم”، معتبرة أن المبادرة تجسّد “قصة إنسانية نبيلة عنوانها الإرادة والتضامن”.
اترك ردك