من رفح إلى غزة.. العيد حلّ بين المقابر والخيم

 

وفي مقابر كبيرة ومفتوحة ومجرَّفة شمال غزة، قضى آلاف الغزيين ساعاتهم الأولى بعد صلاة العيد، جوار قبور أحبتهم، يتذكرون أعياداً مضت.

 

فلسطيني عند قبر أحد أقربائه قُتِل خلال الحرب في رفح جنوب غزة (أ.ف.ب)

عملياً فقدت كل عائلة في غزة أحد أبنائها؛ إما ضحية أو مصاباً أو نازحاً إلى الجنوب، وبينما تواصل إسرائيل فصل جنوب القطاع عن شماله، فإن كثيراً من العائلات حُرِمت من “لمة العيد”.

 

كيف قضى سكان غزة أول أيام العيد؟ | الحرة

وفي رفح، التي يعيش فيها أكثر من مليون ونصف فلسطيني غالبيتهم نازحون، سيطر البؤس كذلك على اليوم الأول للعيد الذي لم تتوقف فيه إسرائيل عن ارتكاب الجرائم.

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قطاع غزة يستقبل عيد الفطر بالحزن والأسى والألم، بسبب استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

بالمقابل، وزَّع غزيون الملابس والمعمول على الأطفال في مخيمات النزوح لإدخال البهجة إلى قلوبهم، وغنّوا للعيد. (الشرق الأوسط)