هذه الموضة، المستوحاة من أيقونات الأناقة مثل أودري هيبورن وغريس كيلي، لم تعد حكرًا على الزمن الجميل، بل عادت بحلّة جديدة لتُبرز أنوثة المرأة وتمنحها مظهرًا فنيًا فيه الكثير من الغموض والرقي. تختلف هذه الصيحة تمامًا عن الباندانا الكاجوال، فهي أكثر نعومة وأناقة، ويمكن تنسيقها بطرق متعدّدة لتتناسب مع أزياء النهار أو السهرات.
وقد رصدنا ظهور هذه الموضة بقوّة على رؤوس عدد من نجمات الوطن العربي، حيث لجأن إلى اعتمادها بأساليب متنوعة تعبّر عن ذوقهن الشخصي، من الألوان الصاخبة والأنماط الحيوية، إلى النقشات الهادئة والتصاميم البسيطة.
الأهم في هذه الصيحة هو قدرتها على تحويل الإطلالة بالكامل، سواء ارتُدت مع فستان كلاسيكي أو مع طقم عصري. ومع تنوّع الأوشحة التي تقدّمها دور الأزياء العالمية اليوم، من حيث الأقمشة والنقشات، أصبح من السهل لكل امرأة أن تدمج هذه الموضة في خزانتها بأسلوب يعكس شخصيتها ويضفي لمسة سينمائية على مظهرها.
في ظل العودة المستمرة لصيحات الريترو، يبدو أن وشاح الرأس بات عنوانًا للأناقة المعاصرة الممزوجة بنفحات من الحنين.