نصيحة لا تُقدّر بثمن من الأمير فيليب لكيت ميدلتون: لا تنظري إلى الكاميرا

نادراً ما يكون الوافدون الجدد إلى العائلة المالكة مستعدين تماماً للضغوط والمتابعة العامة التي تصاحب الألقاب الملكية. لكن كيت ميدلتون، قبل أن تُصبح أميرة ويلز، تلقت واحدة من أعمق النصائح من شخص عاش التجربة عن قرب: الأمير فيليب.

الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية لأكثر من 73 عاماً، لم يقتصر دوره على تمثيل التاج البريطاني، بل لعب أيضاً دوراً إرشادياً داخل العائلة، موجهاً من سبقوها مثل الأميرة ديانا، ومن لحقوها مثل كيت.

وفي سيرته الذاتية “فيليب: الصورة الأخيرة”، كشف المؤلف جايلز براندريث عن نصيحة لافتة وجهها الدوق الراحل لكيت: “لا تنظري أبداً إلى الكاميرا”.

 

فقد أوضح أن الملكة كانت تركز دوماً على الشخص الذي تُحادثه، وليس على عدسات المصورين. وقال: “إذا اعتقدتِ أن الاهتمام مُوجه إليكِ شخصياً، فستقعين في ورطة. الاهتمام ليس بكِ أنتِ كفرد، بل بدورك، بما تفعلينه وتدعمينه. أنتِ لستِ نجمة. أنتِ تمثلين العائلة المالكة. وهذا هو كل شيء.”

ورغم قلق فيليب حيال الجيل الأصغر في العائلة المالكة، إلا أنه شعر بالراحة تجاه “العقلانية” التي تتحلى بها كيت.

الكاتب، الذي رافق الأميرة كيت في عدد من الجولات، قال إنه رأى بنفسه كيف طبقت نصيحة فيليب. وأضاف: “كيت لا تنظر إلى الكاميرا أبداً، وعندما تُسأل، تتحدث عن القضية التي تعمل عليها، لا عن نفسها.”

تلك النصيحة التي تبدو بسيطة شكّلت بوصلة لكيت في مسيرتها الملكية، وساهمت في رسم صورتها كعضو ملتزم ومسؤول داخل العائلة الأشهر في العالم.