لكن المفاجئ أكثر في تلك الهجمة أنها أتت قبل يوم واحد من إسقاط ماسك دعوى قضائية كان رفعها في محكمة ولاية كاليفورنيا، واتهم فيها شركة “أوبن إيه آي” صاحبة “تشات جيه.بي.تي” ورئيسها التنفيذي سام ألتمان بالتخلي عن المهمة الأصلية للشركة الناشئة وهي تطوير الذكاء الاصطناعي لمصلحة البشرية وليس من أجل الربح.
إذ طلب محاموه من المحكمة أمس الثلاثاء رفض الدعوى، التي رفعها في شباط الماضي، بدون إبداء أسباب وذلك وفقا لمذكرة قُدمت لمحكمة في سان فرانسيسكو.
وكان قاض من المحكمة يستعد لسماع طلب شركة أوبن إيه آي لرفض الدعوى في جلسة اليوم الأربعاء. في حين لم ترد أوبن إيه آي ولا محام ماسك على طلبات للتعليق على رفض الدعوى، حسب ما أفادت وكالة رويترز.
يشار إلى أن تلك الدعوى شكلت ذروة معارضة ماسك الطويلة لأوبن إيه آي التي شارك في تأسيسها ثم أصبحت واجهة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تمويلات بمليارات الدولارات من مايكروسوفت. (العربية)
اترك ردك