وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، أوضح كوتينهو أن الجسم يزيد تدفق الدم نحو المعدة والأمعاء بعد الوجبات لتحطيم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، إلا أن الاستحمام، خصوصًا بالماء الساخن، يحول جزءًا من هذا الدم إلى سطح الجلد لتنظيم الحرارة، ما يقلل من دعم الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أن هذا التأثير يكون أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية مثل القولون العصبي أو ارتجاع الحمض أو بطء الهضم، حيث قد يسبب الانتفاخ والشعور بالثقل وزيادة الأعراض.
كما أن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الساخن جدًّا بعد الأكل يربك الجسم بين تنظيم الحرارة وإتمام عملية الهضم، ما قد يضعف امتصاص العناصر الغذائية على المدى الطويل.
ولتحسين الهضم، نصح كوتينهو بالاستحمام قبل الوجبات أو الانتظار من 90 إلى 120 دقيقة بعدها، وهي فترة تمنح الجهاز الهضمي الوقت الكافي لمعالجة الطعام بكفاءة. وأوضح أن هذه الممارسة تساعد على الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة، وتقليل التعب بعد الأكل، وتعزيز التمثيل الغذائي وصحة الأمعاء.
كما أوصى باستغلال فترة الانتظار بعد الأكل في أنشطة خفيفة مثل المشي أو التمدد أو القراءة، مؤكدًا أن التعديلات الصغيرة في الروتين قد تحقق فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.
اترك ردك