أظهرت دراسة حديثة أن الساعات الذكية لا تقدم قياسات دقيقة لمستويات التوتر النفسي، مشيرة إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يشعر به المستخدمون فعليًا وما ترصده الأجهزة.
البحث أوضح أن اعتماد هذه الساعات على معدل ضربات القلب كمؤشر أساسي للتوتر يجعل النتائج عرضة للتأثر بعوامل أخرى، مثل النشاط البدني أو الانفعال أو حتى صعود الدرج.
ورغم دقتها النسبية في تتبع النوم وعدد الخطوات، شدد الباحثون على أن هذه الأجهزة أدوات استهلاكية وليست أجهزة طبية، ولا ينبغي استخدامها لتشخيص الحالة النفسية.
الشركات المصنعة توصي بارتداء الساعة لفترات أطول، خصوصًا أثناء النوم، لتحسين دقة البيانات، لكن الدراسة خلصت إلى أن قياس التوتر النفسي يظل محدود الفاعلية مقارنة بالأدوات الطبية المتخصصة.
اترك ردك