أكد مدير مركز “جي إس إم” للدراسات في موسكو، آصف ملحم، أن روسيا تفضّل الحلول الدبلوماسية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن التدخل العسكري غير وارد في هذه المرحلة بسبب “الاختراق الكبير” الذي تعرضت له إيران وفقدان وضوح الصورة الكاملة بشأن حجم الخطر.
وأضاف أن الحرب تمر حاليًا بـ”طور الصعود”، حيث يمتلك كل طرف بنك أهداف، وبعد نفاده ستدخل المواجهة “طور التوازن”، وهو ما قد يفتح الباب أمام تدخل روسي عقلاني ومحسوب.
وأوضح صفدي أن التنسيق الأمني بين روسيا وإسرائيل قائم منذ سنوات، خصوصا في الملف السوري، مرجحا أن تلعب موسكو دورًا في التهدئة لاحقًا، بعد إنجاز “المهام العسكرية المطلوبة”.
وأشار ناجي إلى أن موسكو تعارض امتلاك إيران لسلاح نووي، لكنها ترفض أيضا اتفاقا نوويا قد يُعيد النفوذ الأميركي إلى حدودها الجنوبية، ما يجعل موقفها معقدا ومرتبطا بحسابات أمنية وجيوسياسية دقيقة.
واتهم ملحم دولا بالسعي لمد نفوذها الإقليمي بدعم من واشنطن ولندن، مضيفًا أن البيئة المحيطة بإيران “ملتهبة” وتتضمن فصائل مسلحة في أفغانستان والعراق وسوريا وباكستان، ما يزيد من تعقيد المشهد.
اترك ردك