ورغم أن إيران دشنت في 2021 محطة “جاسك” على خليج عُمان بقدرة تصديرية تصل إلى مليون برميل يومياً لتكون بديلًا استراتيجيًا، إلا أن هذه المنشأة تبقى عرضة لأي ضربة عسكرية قد تخرجها عن الخدمة.
وبالتالي، فإن خطوة إغلاق المضيق، وإن كانت موجعة للعالم، فهي بمثابة طلقة في القدم الإيرانية من الناحية الاقتصادية، وهو ما دفع واشنطن إلى وصفها بالانتحار الذاتي.
– السعودية: لديها خط أنابيب “شرق-غرب” الذي ينقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر، بطاقة نظرية تصل إلى 5 ملايين برميل يوميًا. إلا أن الدكتور سلامة أوضح أن القدرة الفعلية لهذا الخط لا تتجاوز 2 إلى 3 ملايين برميل حاليًا، رغم إمكانية رفعها إلى 7 ملايين بتعديلات تقنية.
– الإمارات: تعتمد على خط “حبشان-الفجيرة” الذي يربط حقول النفط البرية بميناء الفجيرة على خليج عمان، بطاقة تصديرية تتراوح بين 1.5 إلى 1.8 مليون برميل يوميًا، وقد تُرفع طاقته أيضًا بقرارات عاجلة.
– أما قطر والبحرين، فتعتمدان كليًا على المضيق دون بدائل بحرية مباشرة، ما يجعل موقفيهما الأضعف في حال الإغلاق الكامل.
هل تستطيع إيران إغلاق المضيق فعليًا؟
ويقول سلامة: “الخطر حقيقي. إذا اصطدمت ناقلة واحدة بلغم، فإن التأثير سيكون كارثيًا ليس فقط على أسواق النفط، بل أيضًا على مصادر مياه الخليج العربي، التي تعتمد على التحلية”. (سكاي نيوز عربية)
اترك ردك