واشنطن تشتبه بشركة شاشات آيفون.. صلة محتملة بالجيش الصيني!

فتحت لجنة التجارة الدولية الأميركية تحقيقًا مع شركة “بي أو إي” (BOE) الصينية، الموردة الرئيسية لشاشات هواتف آيفون، للاشتباه في ارتباطها بالجيش الصيني. التحقيق يأتي ضمن مراجعة ميزانية الدفاع لعام 2026، ويتعلق ببند جديد يحظر التعاون مع شركات لها صلة بالمؤسسة العسكرية الصينية.

بحسب تقرير نشره موقع “آبل إنسايدر”، تسعى السلطات للتأكد مما إذا كانت “بي أو إي” جزءًا من شبكة تابعة للجيش الصيني، خاصة أنها تشارك في صناعة شاشات دقيقة تُستخدم لأغراض عسكرية. وتشير المخاوف إلى تهديد محتمل لسلاسل التوريد الآمنة، التي تعتمد عليها الأجهزة الموجهة للجيش الأميركي.

رغم ذلك، لن تؤثر نتائج التحقيق حاليًا على علاقة “بي أو إي” بشركة آبل، لكنها تحظر استخدام منتجاتها داخل المؤسسات العسكرية الأميركية، وقد تؤدي لاحقًا إلى فرض عقوبات أو قيود جديدة.

تُعد “بي أو إي” من أكبر موردي شاشات آيفون إلى جانب “إل جي” و”سامسونغ”، وتزود آبل بالشاشات منذ إصدار “آيفون 12″، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 20 مليار دولار.

التحقيق يعكس تصاعد القلق الأميركي من النفوذ التكنولوجي الصيني، حتى في قلب الأجهزة التي يستخدمها الملايين حول العالم.