العاصمة الدنماركية تنبض بالحياة في الصيف بدرجات حرارة لطيفة (12-14 مئوية)، ما يجعل التجول ممتعًا، خاصةً قرب ميناء نيهافن وحدائق تيفولي، أو خلال زيارة قصر أمالينبورغ للتعرف إلى تاريخ العائلة المالكة.
أيرلندا: التاريخ في أجواء باردة
دبلن، بوابة أيرلندا، تقدم مزيجًا رائعًا من الثقافة والمعالم مثل قلعة دبلن ومستودع غينيس وسجن كيلمانهام. درجات الحرارة المعتدلة تجعل منها وجهة مثالية للهروب من حر الصيف واستكشاف الريف الأخضر المذهل.
نيوزيلندا: تزلج وشتاء في قلب الصيف
بينما يحل الصيف في معظم العالم، تعيش نيوزيلندا فصل الشتاء. كوينزتاون وجهة مثالية لعشاق التزلج أو مناظر الجبال والبحيرات. يمكن خوض مغامرات مثل ركوب التلفريك أو القارب النفاث، وزيارة مضيق ميلفورد ساوند ذي المناظر الطبيعية الخلابة.
أسكتلندا: طبيعة ساحرة ودرجات حرارة لطيفة
حتى في ذروة الصيف، نادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة 20 درجة مئوية. تُعد إدنبرة وغلاسكو غنية بالتاريخ والفعاليات الصيفية، بينما توفر المرتفعات وجزيرة سكاي مسارات خلابة للمشي واستكشاف القرى والقلاع.
جزر الأزور: طبيعة بركانية ومحيط محمي
تقع في المحيط الأطلسي وتتميز بأجوائها المعتدلة (حوالي 21 مئوية) وقلة الزحام. تضم جزر الأزور مناظر طبيعية خلابة، من بحيرات الفوهات والينابيع الساخنة إلى مسارات الغابات. جزيرة بيكو توفر رحلات لمشاهدة الحيتان، ضمن محمية بحرية ضخمة.
هذه الوجهات تقدم للمسافرين تجارب رائعة بعيدًا عن الحرارة المرتفعة والزحام، وتجمع بين الطبيعة والثقافة في أجواء صيفية معتدلة.