أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، في تصريحات لقناة “العربية” أن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم بحضور رئيس الجمهورية كانت إيجابية، وتم خلالها حسم مسألة حصر السلاح بيد الدولة، مع الاتفاق على استكمال مناقشة الورقة الأميركية يوم الخميس المقبل.
وأشار الوزير إلى أن الجيش اللبناني كُلّف بإعداد خطة شاملة لنزع السلاح، من المنتظر أن تُعرض مع نهاية الشهر الجاري، تمهيداً لتطبيقها قبل نهاية العام. وشدد على أن السلطة الشرعية يجب أن تبسط سيطرتها على جميع الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن النقاشات ستستكمل للبحث في قضايا الانتشار العسكري وضبط الحدود.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير الحجار أن وزيرَي حزب الله وحركة أمل، ركان ناصر الدين وتمارا الزين، انسحبا من الجلسة قبل إقرار مخرجاتها، لكنه أكد أن انسحابهما كان من الجلسة فقط وليس من الحكومة، ما يشير إلى استمرار المسار السياسي رغم التباينات.
وأضاف إن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على تنفيذ خطة الجيش لحصر السلاح، بما يضمن استقرار لبنان وتثبيت سيادة الدولة على كامل أراضيها.