ويكشف مصدران سوريان (أمني وحزبي)، في تصريحات لـ “إرم نيوز” أن إيران وحزب الله ما زالا يملكان تأثيراً ونفوذاً كبيرين في جنوبي سوريا، وهو ثمرة سنوات من العمل في هذه المنطقة، قبل أن يضطرا للخروج بعد سقوط نظام الأسد.
كذلك، التقى “أبو جهاد رضا” أحد قادة حزب الله المدعو (الحاج هاشم)، وهو مسؤول الملف الأمني في الجنوب، والحاج علي عباس دقدوق، القيادي في وحدة ملف الجولان التابعة لحزب الله.
المصدر الأمني أشار إلى أن دعم إيران وحزب الله للتشكيل العسكري الجديد لا يقتصر على التمويل، بل شمل أيضاً تزويد الجبهة بإحداثيات ومواقع مخازن الأسلحة والصواريخ السرية في الجنوب السوري، وهي مخازن تركها حزب الله والحرس الثوري الإيراني بعد انسحابهما “المباشر” من سوريا.
وقال المصدران إن العمليات الكثيفة والتوغلات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، في سباق مع الوقت، هدفها منع وقوع هذه الأسلحة بأيدي الميليشيات التابعة لإيران، وأيضا لمنع الجيش السوري من وضع يده عليها.
ويلفت إلى أن هذه المخازن تحوي أسلحة متطورة منها صواريخ كورنيت الروسية، إضافة إلى أنواع أخرى من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وبُذلت الكثير من الجهود خلال السنوات الماضية لتحصين المخازن وتمويهها، مؤكدا أن ما تم كشفه من هذه المخازن لا يشكل إلا جزءاً يسيراً مما تركته إيران وحزب الله.
اترك ردك