كاربيداس، التي تجاوزت الثمانين من عمرها، اشتهرت بدعمها الكبير للفنانين المعاصرين، وجمعت أعمالاً لأسماء بارزة مثل رينيه ماغريت، سلفادور دالي، إيف تانغي، ماكس إرنست، بابلو بيكاسو، آندي وارهول، فرانسيس بيكابيا، وليونورا كارينغتون.
تزين شقتها القريبة من هايد بارك في لندن لوحات وأثاثاً مصمماً خصيصاً لها، وكان منزلها ملتقى للفنانين والشخصيات الثقافية. ومن بين أبرز الأعمال في المزاد لوحة “La Statue volante” لماغريت بقيمة تقديرية بين 12 و16 مليون دولار، وأعمال لوارهول مستوحاة من إدفارد مونش، ورسوم لدالي، وسرير نحاسي منحوت من تصميم كلود لالان.
يأتي هذا المزاد بعد بيع محتويات منزلها الصيفي في جزيرة هيدرا باليونان عام 2023 مقابل 37.6 مليون دولار، حيث كانت تستضيف ورش عمل للفنانين.
بدأت كاربيداس شغفها بجمع الفن عبر زوجها الراحل دينوس، ثم توسعت بفضل تاجر الفن ألكسندر يولاس لتصبح من أبرز جامعات الفن السريالي. كانت صديقة لآندي وارهول وتحضر حفلاته، وترتدي من تصميم إيف سان لوران، وتعاونت مع كبار مصممي الديكور.
-638903682704228573.png)
وصفها الفنان السويسري أورس فيشر بأنها “ديفا” ومركز أي مكان توجد فيه، فيما أكد رئيس دار سوزبيز في أوروبا أوليفر باركر أن شقتها تمثل عملاً فنياً بحد ذاته، وأن اختيارها للأعمال كان ذكياً وفي التوقيت المناسب، حيث تضم لوحات كانت ملكاً لشخصيات تاريخية بارزة في عالم الفن
اترك ردك