أعلنت منصة “يوتيوب” عن إطلاق مجموعة جديدة من أدوات الرقابة الأبوية ووسائل التوعية التي تهدف إلى تعزيز الصحة والسلامة النفسية للمراهقين.
ستتوفر الأدوات الجديدة للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى توافرها عالميًا.
تقدم “يوتيوب” عبر التحديث تجربة إشرافية متطورة تتيح لأولياء الأمور والمراهقين ربط حساباتهم للحصول على بيانات وإشعارات مشتركة بشأن استخدام المراهقين للمنصة.
في تصريح لـ”الشرق”، أوضح جارث جراهام، مدير قطاع الصحة العامة والرعاية الصحية في “يوتيوب”، أن عملية الربط تتطلب موافقة الطرفين، مما يضمن الحفاظ على خصوصية المراهقين واستقلاليتهم، مع منح أولياء الأمور نظرة إشرافية على استخدامهم للمنصة.
تتضمن الأدوات الجديدة أيضًا استراتيجيات للحد من اقتراح الفيديوهات المتعلقة بموضوعات شائكة قد تؤثر على سلامة المراهقين النفسية، مثل معايير الجمال واللياقة البدنية أو العدوان الاجتماعي.
وأشار جراهام إلى أن هذا التوجه نابع من إرشادات لجنة استشارية متخصصة بشؤون العائلة والمراهقين داخل “يوتيوب”، والتي أكدت أن صغار السن يتأثرون بشكل أكبر بتلك النوعية من المحتوى مقارنة بالكبار.
كشفت “فاينانشيال تايمز” في أغسطس الماضي عن نصائح قدمها ممثلو جوجل للمعلنين بشأن استهداف المراهقين بالإعلانات بطريقة تتجاوز سياسات الشركة.
كما نصح جراهام أولياء الأمور باستخدام خدمة “YouTube Kids” لضمان تجربة مشاهدة آمنة ومناسبة لأطفالهم، مشيرًا إلى أن منصة “يوتيوب” العامة ليست مصممة لاستخدام الأطفال وصغار السن.
بهذه الخطوات، تؤكد “يوتيوب” التزامها بتعزيز الأمان الرقمي والتفاعل الإيجابي على منصتها، مع مراعاة احتياجات المراهقين والحفاظ على سلامتهم النفسية. (الشرق)
اترك ردك