ويتحدث التقرير عن خيارات مقترحة للمضي قدماً بإتجاه وقف الحرب، وهي على النحو التالي:
النصر العسكري
صفقة شاملة
الطرح الثاني يتمثل بإطلاق جميع الرهائن مقابل انسحاب إسرائيلي كامل وتشكيل حكم جديد في غزة، لكنه خيار معقد قد يواجه عراقيل كبيرة من حماس.
العودة إلى مقترح الـ60 يوماً
يعتقد مؤيدو هذا الخيار، أن أسرع طريق لوقف الحرب وإنهائها نهائياً هو المقترح المرحلي الحالي المتمثل بهدنة لـ60 يوماً.
وفق الكاتب، فإن “حماس” منقسمة داخل صفوفها، ويمكن للولايات المتحدة الضغط على الدول الثلاث ذات النفوذ – قطر ومصر وتركيا – لمطالبة حماس بقبول الاتفاق، والإفراج عن عشرة رهائن، وبدء هدنة الستين يوماً.
هدنة إنسانية أحادية الجانب
قد يُتيح خيار استثنائيٌ لإسرائيل إعلانَ هدنةٍ لمدة 30 يوماً في العمليات القتالية الرئيسية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة.
لن تسحب إسرائيل قواتها من مواقعها الحالية، وستحتفظ بحق الرد دفاعاً عن النفس، لكنها ستُحول فوراً تركيزَ المجتمع الدولي على حماس، مع السماح للقوات العسكرية الإسرائيلية بالراحة وإعادة التجهيز.
ضغط أميركي على إسرائيل
ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك، فيزعمون أن هذا يجب أن يحدث حتى دون إطلاق سراح الرهائن، وحجتهم هي أن الأولوية القصوى هي وقف الحرب، والولايات المتحدة وحدها من يملك النفوذ على إسرائيل لإجبارها على ذلك.
أيضاً، يرى الكاتب أن هذا الخيار ذو دوافع سياسية وغير واقعي لمن يسعون حقا إلى وقف الحرب. (24)
اترك ردك