وفي المقابل، جرى تسجيل اعتراض أوروبي لا سيما من قبل فرنسا وإيطاليا، على تقليص مهام اليونيفيل. وبدعم من توم باراك، السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الأمريكي إلى لبنان، نجحت هذه الدول في الضغط على روبيو وآخرين لدعم تمديد ولاية حفظ السلام لمدة عام واحد، تليها فترة تقليص محددة زمنياً مدتها 6 أشهر، وفقاً لمسؤولي الإدارة ومساعدي الكونغرس، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المفاوضات الدبلوماسية الخاصة.
ومع تخفيف الولايات المتحدة للموقف، يبدو أن المشكلة المطروحة قبل تصويت الأمم المتحدة المتوقع في نهاية آب، تتمثل في مقاومة فرنسا ودول أخرى لتحديد موعد نهائي لإنهاء العملية بعد تمديدها لمدة عام، وفقاً للمسؤولين ومساعدي الكونغرس.
وأكد التقرير، أنه حتى في حال تجديد التفويض، قد يُقلّص حجم بعثة حفظ السلام لأسباب مالية، مع احتمال مواجهة منظومة الأمم المتحدة تخفيضات كبيرة في الميزانية.
أيضاً، أفاد أحد المسؤولين الأميركيين بأن أحد الخيارات المطروحة هو تقليص أعداد اليونيفيل مع تعزيز وسائلها التكنولوجية لمراقبة الوضع على الأرض. (24)
اترك ردك