ومن المُتوقع أن تصل الطائرة الأولى من طراز KC-46، التي ستحمل اسم “جدعونيم”، إلى إسرائيل في أوائل 2026، بينما ستصل البقية تدريجياً حتى 2030.
وجاء قرار زيادة عدد الطائرات بعد انتقال المواجهة من “حرب الظلال” إلى صراعات مباشرة وعلنية، وهو ما ظهر بوضوح في جولتي قتال في العام الماضي، وتقول الصحيفة الإسرائيلية إنه خلال تلك الجولات، نجح سلاح الجو الإسرائيلي في تدمير بطاريات دفاع جوي إيرانية متقدمة من طراز S-300، ما أدى فعلياً إلى فتح سماء غرب إيران أمام الطائرات الإسرائيلية.
ومع وجود ست طائرات KC-46 الجديدة، يُقدر سلاح الجو الإسرائيلي أنه سيكون قادراً على توفير غطاء جوي شبه مستمر فوق إيران، ما يمكنه فعلياً من “الإقامة في سماء إيران” وشن “حصار جوي”، وتشير الصحيفة إلى أن ذلك سيمنح إسرائيل قدرة غير مسبوقة على السيطرة على المجال الجوي فوق دولة تبعد عنها حوالي 1500 كيلومتر.
ويُقدر سلاح الجو الإسرائيلي أن هذه الطائرات ستضاعف عدد الغارات الهجومية في اليوم، وستُقلل مدة أي مواجهة مستقبلاً من أسبوع أو أسبوعين إلى النصف، مع تقليل المخاطر التي قد تتعرض لها الطائرات.
من جانبه، قال رئيس شركة “بوينغ إسرائيل”، اللواء احتياط عيدو نحوشتان، أن “بوينغ فخورة بشراكتها طويلة الأمد مع إسرائيل، وتوسيع الصفقة بطائرتي تزويد بالوقود إضافيتين سيعزز الأسطول الجوي الإسرائيلي بأكثر طائرات التزويد بالوقود تقدماً في العالم”. (24)
اترك ردك